يقول السيد حسين رضوان الله عليه في الواحد والعشرين من دروس رمضان:
وبالنسبة للصيد لا يصح والإنسان مُحْرِم أن يصطاد، نهائيًّا، التأكيد بالنسبة لهذه القضية ألا يكون هناك اصطياد من جانب المحرمين للحيوانات التي عادة هي حلال في غير وقت الإحرام هو يوحي بأهمية كبرى لحرمة البيت الحرام، وما جاور البيت الحرام، نفس تلك المنطقة، وحرمة الفريضة التي تدخل فيها، سواء حج أو عمرة بدءاً من إحرامك.
ثم ربما نفس هذه المخلوقات قد يكون لها دور معين فيما يتعلق بالبيت الحرام، وكما يجد الإنسان أثناء الحج، أليس الناس يرون الحمام بين الحجاج ولا تنفر من هم؟ قد يكون عندها فهم هي، قد يكون هذا البيت - كما قال الله -: وَهُدىً لِلْعَالَمِينَ[آل عمران: من الآية96]، قد يكون لعوالم كثيرة غير الإنسان، غير الإنس، وغير الجن، قد يكون لمخلوقات أخرى، منها هذه المخلوقات، فإذا وجدنا بأنه لا يصح أن تصطاد صيداً ولو أرنبة أو حمامة،
اقراء المزيد